طبعا كله داخل عشان يعرف مين هى العروسة اللى مالهاش مثيل فى الدنيا كلها
والبنات مايزعلوش لان فعلا فى فرق كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
والشباب ربنا يوعدنا كلنا بعروسة زيها
المهم مش هطول عليكو تعالو نعرف هى ميييييييييييييييييييييييين
واسمع.. واسمعي..
صفات عرائس الجنات *ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا * ومحاسنا من أجمل النسوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها * كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها * والليل تحت ذوائب الأغصان
حمر الخدود ثغورهن لآلأ * سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها * فيضيء سقف القصر بالجدران
ولقد روينا أن برقا ساطعا * يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك * في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي * في لثمه إدراك كل أمان
هذا جمال ثغرها.. وتلك حلاوة بسمتها..
والمعصمان..
فإن تشأ شبههما * بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس أصداف در دورت بوزان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا * شيء من الآفات في النسوان
وإذا يجامعها تعود كما أتت * بكرا بغير دم ولا نقصان
أقدامها من فضة قد ركبت * من فوقها ساقان ملتفان
والريح مسك والجسوم نواعم * واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة * زادت على الأوتار والعيدان
بكر فلم يأخذ بكارتها سوى المحبوب من انس ولا من جان
يعطى المجامع قوة المائة التي اجتمعت لأقوى واحد الانسان
وأعفهم في هذه الدنيا هو الأقوى هناك لزهده في الفاني
فاجمع قواك لما هناك وغمض العينين واصبر ساعة لزمان
ما هاهنا والله ما يسوى قلا مة ظفر واحدة ترى بجنان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فان * تفعل رجعت بذلة وهوان
.... .
وإذا بدت في حلة من لبسها * وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله * ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذا * ك لمثلها في جنة الحيوان
ووصائف من خلفها وأمامها * وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة تمه قد حف في * غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في * دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه * والعرس إثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا * أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحل الصبر عن * ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره * في أي واد أم بأي مكان
وسل المتيم كيف عيشته إذا * وهما على فرشيهما خلوان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الــمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما * بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة * والخود اخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت معشوقين بعد البعد يلتقيان *
غاب الرقيب وغاب كل منكد * وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا * وحياة ربك ما هما ضجران
ولا يمل أحدهما من الآخر :
ويزيد كل منهما حبا لصا * حبه جديدا سائر الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده * متسلسلا لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحب سابق * وبلاحق وكلاهما صنوان
هذا هو والله النعيم الحقيقي..
أما نعيم الدنيا ومتعتها.. فمهما طالت فهي منقطعة..
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الذل والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار__________________
والبنات مايزعلوش لان فعلا فى فرق كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
والشباب ربنا يوعدنا كلنا بعروسة زيها
المهم مش هطول عليكو تعالو نعرف هى ميييييييييييييييييييييييين
واسمع.. واسمعي..
صفات عرائس الجنات *ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا * ومحاسنا من أجمل النسوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها * كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها * والليل تحت ذوائب الأغصان
حمر الخدود ثغورهن لآلأ * سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها * فيضيء سقف القصر بالجدران
ولقد روينا أن برقا ساطعا * يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك * في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي * في لثمه إدراك كل أمان
هذا جمال ثغرها.. وتلك حلاوة بسمتها..
والمعصمان..
فإن تشأ شبههما * بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس أصداف در دورت بوزان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا * شيء من الآفات في النسوان
وإذا يجامعها تعود كما أتت * بكرا بغير دم ولا نقصان
أقدامها من فضة قد ركبت * من فوقها ساقان ملتفان
والريح مسك والجسوم نواعم * واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة * زادت على الأوتار والعيدان
بكر فلم يأخذ بكارتها سوى المحبوب من انس ولا من جان
يعطى المجامع قوة المائة التي اجتمعت لأقوى واحد الانسان
وأعفهم في هذه الدنيا هو الأقوى هناك لزهده في الفاني
فاجمع قواك لما هناك وغمض العينين واصبر ساعة لزمان
ما هاهنا والله ما يسوى قلا مة ظفر واحدة ترى بجنان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فان * تفعل رجعت بذلة وهوان
.... .
وإذا بدت في حلة من لبسها * وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله * ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذا * ك لمثلها في جنة الحيوان
ووصائف من خلفها وأمامها * وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة تمه قد حف في * غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في * دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه * والعرس إثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا * أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحل الصبر عن * ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره * في أي واد أم بأي مكان
وسل المتيم كيف عيشته إذا * وهما على فرشيهما خلوان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الــمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما * بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة * والخود اخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت معشوقين بعد البعد يلتقيان *
غاب الرقيب وغاب كل منكد * وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا * وحياة ربك ما هما ضجران
ولا يمل أحدهما من الآخر :
ويزيد كل منهما حبا لصا * حبه جديدا سائر الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده * متسلسلا لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحب سابق * وبلاحق وكلاهما صنوان
هذا هو والله النعيم الحقيقي..
أما نعيم الدنيا ومتعتها.. فمهما طالت فهي منقطعة..
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الذل والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار__________________