لسنا بحاجة الى الخطأ لنقوم بعده بتصحيحه
نحن بحاجة الى حسن التصرف مع الغير
.................................................. ........
هل كلمه ( اسف ) تداوي الجرح
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر.
فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر
و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا
كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا
و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا.
فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب..
و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل..
و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه..
و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول
و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه
حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا..
ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ،
هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب
فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين.
تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن،
ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف ))
لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...بمعنى الحديث
(ليس الشديد بالصرع وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
صدقت يارسول الله
قال احد العقلاء
تعلمت أغفر الزله ولو كان الخطا قتال
أبد ماكان من طبعي قلوب الناس أأذيها
أنا مثل الذي يحكي وعيونه بالدموع ثقال
وقلبه بالحشا ينبض رغم آآآآه يعانيها
نحن بحاجة الى حسن التصرف مع الغير
.................................................. ........
هل كلمه ( اسف ) تداوي الجرح
كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر.
فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر
و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا
كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك
و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا
و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا.
فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب..
و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل..
و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه..
و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول
و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه
حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا..
ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ،
هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب
فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين.
تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن،
ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف ))
لأن الجـرح سـيـظـل هـناك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...بمعنى الحديث
(ليس الشديد بالصرع وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
صدقت يارسول الله
قال احد العقلاء
تعلمت أغفر الزله ولو كان الخطا قتال
أبد ماكان من طبعي قلوب الناس أأذيها
أنا مثل الذي يحكي وعيونه بالدموع ثقال
وقلبه بالحشا ينبض رغم آآآآه يعانيها