فما هو الذكاء الوجداني؟
الذكاء الوجداني هو عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التى تمكن الشخص من تفهم مشاعر و انفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة علي ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقا من هذه المهارات . فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن:
· يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم.
· يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم
· يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية.
· يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة.
· يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر.
· يحترم الآخرين ويقدرهم.
· يظهر درجة عالية من الود والمودة في تعاملاته مع الناس.
· يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه .
· يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من
وجهات نظرهم.
· يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور.
· يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة.
· يواجه المواقف الصعبة بثقة.
· يشعر بالراحة في المواقف الحميمية التي تتطلب تبادل المشاعر
والمودة.
· يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي.
إذن فأنت تلاحظ أن الذكاء الوجداني من المفاهيم الهامة والتي تشتمل على عدد من السمات والصفات التي تمكننا من التحكم في تقلباتنا الانفعالية، وأن نوظف مشاعرنا وعواطفنا لما فيه الصالح الشخصى دون تضحية بما فيه صالح الآخرين وتفهم دوافعهم وآلامهم. ومن ثم تتسع الفرص أمام هذا النوع من الأشخاص للنجاح والتفوق، وتكوين علاقات إنسانية فعالة بالآخرين. ولك أن تتوقع ما تستطيع تحقيقه في الحياة من فوز وتفوق إذا كنت تملك قدرا مرتفعا من الذكاء الوجداني بالإضافة للذكاء العقلي الذي يرتبط بالنجاح الأكاديمي وتحصيل العلم والمعلومات وغيرها من المهارات الفكرية والذهنية التي تقيسها مقاييس الذكاء التقليدية.
ومنذ تبلور هذا المفهوم، أصبح من أكثر المفاهيم رواجا في علم النفس لدرجة أن الرئيس السابق "كلينتون" عندما سألوه فى إحدى اللقاءات عن أهم المفاهيم التي أثرت في حياته المهنية ونجاحه السياسي والاجتماعي كان مفهوم الذكاء الوجداني من أكثر المفاهيم التى ذكر أنها أثارت تشوقه واهتمامه وأفادته في حياته أجل الفائدة.
الذكاء الوجداني يمكن تعلمه واكتسابه:
ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الوجداني، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الوجداني- بعكس الذكاء العقلي ونسبة الذكاء التقليدية- لا يخضع للوراثة ويمكن اكتسابه وتعلمه. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الوجداني خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميته وتقويته في الشخصية.
ومن النصائح التي ينصح بها العلماء في هذا الصدد لمساعدتنا فى الحصول على معدل عال من الذكاء الوجداني، أن نحافظ دائما على مشاعر طيبة عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب أنفسنا جيدا على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات خاصة تلك التي تثور عندما نواجه مختلف التأثيرات السلبية لبيئة اجتماعية تعوق قدراتنا علي النمو السليم والصحة النفسية.
مما راق لى فنقلته
الذكاء الوجداني هو عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التى تمكن الشخص من تفهم مشاعر و انفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة علي ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقا من هذه المهارات . فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن:
· يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم.
· يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم
· يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية.
· يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة.
· يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر.
· يحترم الآخرين ويقدرهم.
· يظهر درجة عالية من الود والمودة في تعاملاته مع الناس.
· يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه .
· يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من
وجهات نظرهم.
· يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور.
· يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة.
· يواجه المواقف الصعبة بثقة.
· يشعر بالراحة في المواقف الحميمية التي تتطلب تبادل المشاعر
والمودة.
· يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي.
إذن فأنت تلاحظ أن الذكاء الوجداني من المفاهيم الهامة والتي تشتمل على عدد من السمات والصفات التي تمكننا من التحكم في تقلباتنا الانفعالية، وأن نوظف مشاعرنا وعواطفنا لما فيه الصالح الشخصى دون تضحية بما فيه صالح الآخرين وتفهم دوافعهم وآلامهم. ومن ثم تتسع الفرص أمام هذا النوع من الأشخاص للنجاح والتفوق، وتكوين علاقات إنسانية فعالة بالآخرين. ولك أن تتوقع ما تستطيع تحقيقه في الحياة من فوز وتفوق إذا كنت تملك قدرا مرتفعا من الذكاء الوجداني بالإضافة للذكاء العقلي الذي يرتبط بالنجاح الأكاديمي وتحصيل العلم والمعلومات وغيرها من المهارات الفكرية والذهنية التي تقيسها مقاييس الذكاء التقليدية.
ومنذ تبلور هذا المفهوم، أصبح من أكثر المفاهيم رواجا في علم النفس لدرجة أن الرئيس السابق "كلينتون" عندما سألوه فى إحدى اللقاءات عن أهم المفاهيم التي أثرت في حياته المهنية ونجاحه السياسي والاجتماعي كان مفهوم الذكاء الوجداني من أكثر المفاهيم التى ذكر أنها أثارت تشوقه واهتمامه وأفادته في حياته أجل الفائدة.
الذكاء الوجداني يمكن تعلمه واكتسابه:
ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الوجداني، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الوجداني- بعكس الذكاء العقلي ونسبة الذكاء التقليدية- لا يخضع للوراثة ويمكن اكتسابه وتعلمه. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الوجداني خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميته وتقويته في الشخصية.
ومن النصائح التي ينصح بها العلماء في هذا الصدد لمساعدتنا فى الحصول على معدل عال من الذكاء الوجداني، أن نحافظ دائما على مشاعر طيبة عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب أنفسنا جيدا على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات خاصة تلك التي تثور عندما نواجه مختلف التأثيرات السلبية لبيئة اجتماعية تعوق قدراتنا علي النمو السليم والصحة النفسية.
مما راق لى فنقلته